أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى (منظمة الشهيد أحمد داوود خلف) اليوم الخميس، الذكرى الـ20 لعملية الثأر الجبهاوي بعرض مرئي على دوار أبو رصاص وسط مخيم البريج.
ويوثق العرض أحداث عملية السابع عشر من أكتوبر التي أطاحت برأس وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي على أيدي مقاتلي الجبهة الشعبية ردًا على اغتيال الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى .
وافتتحت الفعالية بالترحيب بالحضور من قيادات وكوادر ورفاق وأنصار الجبهة الشعبية وممثلي القوى الوطنية والاسلامية وأبناء شعبنا في مخيم البريج والوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد أبو علي مصطفى وأرواح شهدائنا الأبرار.
وفي كلمة للجبهة الشعبية ألقاها عضو اللجنة المركزية العامة هاني الثوابتة قائلاً: نقف اليوم في هذا الحدث التاريخي الذي مضى عليه عشرون عامًا ومازال ماثلا في قلوب وعقول ووجدان كل الأحرار، نقف اليوم لنحيي ذكرى غالية وعزيزة ذكرى عملية السابع عشر من أكتوبر هذا اليوم المجيد الذي يفخر ويعتز به كل ثائر ومقاوم وفدائي على هذه الأرض.
واستكمل الثوابتة تذكروا هذه الأرقام وهذه المفردات غرفة رقم 816 في فندق ريجنسي في القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ثلاث رصاصات اخترقت رأس مجرم صهيوني لتقول من خلالها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن رأس هرم هذا العدو الصهيوني ليس بمنأى عن رصاص المقاومة وأن المقاومة تستطيع بحنكتها وبقدراتها أن تصل الى رأس الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي صاحب نظرية الترانسفير.
وأكد الثوابتة أن الجبهة الشعبية لا ترفع الشعارات ولا تعلن عن العمليات الا بعد أن يكون هناك تخطيط دقيق ، ليعلن على لسان أمينها العام أحمد سعدات حين قال " لا تصالح على الرأس لا تصالح على الدم ليس كل الرؤوس سواء " وخلال أربعين يوما استطاع فرسان الجبهة الشعبية هزيمة نظرية الأمن الصهيونية واختراقها واغتيال أحد قادتها.
وأضاف الثوابتة أن محاولات العدو المستمرة في استئصال الجبهة الشعبية ماهي الا محاولات فاشلة ففي كل يوم وكل مخيم وكل قرية وشارع وكل بيت يخرج لهم رفيقا جديدا ومقاوما ومناضلا جديدا على طريق المقاومة التي آمنت بها ولا زالت تؤمن وتتمسك بها الجبهة الشعبية خيارا استراتيجيا لمواجهة هذا العدو ومشاريعه.
وشدد الثوابتة بأنه بالوحده والمقاومة ننتصر على هذا العدو الذي لا نهزم مادمنا نقاوم هذا هو شعارنا شعار الوحدة مابين كل قوى وفصائل المقاومة مابين كل أبناء شعبنا في مواجهة هذا الاحتلال ومشاريعه ومواجهة كل من يحاول أن يلتف على مشروعنا الوطني وعلى قضيتنا الوطنية.
واختتم الثوابتة بتوجيه التحية لكل شهداء شعبنا وقادتنا ولكل أبناء شعبنا وخص بالذكر شهداء مخيم البريج مخيم الثوار مبرقا التحية أيضا لأبطالنا في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني و لأبناء شعبنا في كل من غزة ، الضفة ،القدس والمناطق المحتلة عام 1948 وفي جميع اماكن التواجد في الشتات قائلا " هذا الشعب العظيم أينما تواجد في أسقاع الارض سيبقى الوفي الامين الذي سيستمر على ذات الطريق طريق 17 أكتوبر طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.
